dimanche 10 mai 2020

ملف حول كارثة طبيعية : الزلازل في المغرب


ملف حول كارثة طبيعية : الزلازل في المغرب

مقدمة:


تعد الزلازل من أخطر الكوارث الطبيعية إذ تتسبب في خراب جسيم، وإلحاق أضرا بليغة بالأرواح المنشآت خلال مدة وجيزة وإحداث تغيرات مهمة في المنظر الطبوغرافي.
وقد تعرضالمغرب كغيره من بلدان العالم الإسلامي لسلسلة من الزلازل كان أخطرها كارثة زلزال أكادير سنة 1960 زلزال الحسيمة 2004 فما ظواهر الزلزالية المغربية؟ وما طبيعة الإجراءات المعتمدة؟
1  تاريخ الزلازل في المغرب:
عرف المغرب عدة زلازل منذ سنة 1881 إلى 2004 من أخطرها زلزال أكادير الذي خلف أضرار بشرية ومادية 1960 وزلزال 1969 الذي ضرب كل البلاد، لكن الهزة كانت قوية خاصة في الشواطئ، عشرات القتلى و 200 جريح ثم الزلزال الذي شهد أكبر في مدينة الحسيمة في 24 فبراير 2004 الذي تضرر منه سكان هذه المدينة


2 عوامل و اسباب حدوث الزلازل في المغرب:
يعود ظهور الظاهرة الزلزالية لعدة أسباب:
v    وجود المغرب في منطقة عدم استقرار زلزالية لانتمائه إلى حوض البحر المتوسط الذي عرف زلازل قوية خلال التاريخ وإلى منطقة تتأثر بالدرع الأطلسي.
v    اصطدام منطقة حوض البحر المتوسط بين الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوراسية.
v    عدم تأثير زلازل الصادرة عن الدرع الأطلسي مباشرة على المغرب بل تصل قوتها إلى السواحل المغربية.
وقد شهد المغرب زلزالين طبيرين خلال القر 10
v    زلزال أكادير 1960 الذي خلف ما يزيد عن 12000 من الضحايا وآلاف الجرحى .



v   زلزال الحسيمة 24 فبراير 2004الذي يعتبر أخطر زلزال بعد أكاديرو الذي أدى خلف أزيد من 628 قتيلا 926 دريحا وحوالي 15230 شحص بدون مأوى .






3  التدابير والإجراءات الضرورية للتخفيف من أثر الزلازل:
ا- طريقة قياس قوة الزلازل:
v    في قياس الزلازل منذ 1902 سلم مركاكي، الذي يتكون من 12 درجة، ركز على قياس سدة الخسائر الناتجة عن الزلازل وفي سنة 1964 أدخلت تعديلات على هذا السلم من طرف * فيدف* و ببتهور* وكارتبيك karniksponttenevedew فأصبح يسمى MSK .
v    استعمل في قياس الزلازل ( مقياس ريتشتر الذي وضعه العلام الأمريكي ritchter سنة 1935 ويعتمد حساب الطاقة المحررة أثناء الزلزال وهو أكثر دقة من سلم M.S.K
ب-بعض التدابير المتخذة للتخفيف من حدة الزلازل بالمغرب
v    التزام على الهدوء عند حدوث الهزات  
v    الابتعاد عن مركبات البناء، الأسلاك الكهربائية
v    الاعتماد بها هو صلب بالباب ومائدة أو كرسي.
v    عدم الخروج من المبنى إلا بعد توقف الهزة.
v    إحداث مراصد للتنبؤ بالزلازل
v    سن  قانون البناء المضاد للزلازل من قبل علماء في الجيوفيزياء ومهندسي معماريين.
خاتمة:
ان التدبير القانونية و التقنية لا تمنع الزلازل وانما قد تقلل من الخسائر البشرية و المادية الناجمة عنها.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

الاكثر تصفحا