lundi 4 mai 2020

الصين قوة اقتصادية صاعدة


الصين قوة اقتصادية صاعدة
مقدمة:
تشكل الصين قوة اقتصادية صاعدة  ، حيث تمكنت من تحقيق تقدم كبير في العديد من المجالات، مما جعلها تنافس القوى الاقتصادية الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها لازالت تعاني من تزايد حدة التفاوتات المجالية والاجتماعية بين الداخل والساحل.
Ø  فما هي مظاهر النمو الاقتصادي للصين؟
Ø  وما هي العوامل المفسرة له؟
Ø  ماهي حصائص الاقتصاد الصيني؟
Ø   وما هي المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني؟
1- مظاهر نمو إقتصاد الصين كقوة اقتصادية صاعدة في العالم
1بعض مظاهرنمو الاقتصاد الصيني
اارتفاع النمو الاقتصادي باكثر من 8  سنويا
تراجع نسبة الفقر بالصين
ارتفاع الدخل الفرد الى قرابة 5900 $ سنويا
الاندماج في السوق العالمية
تزايد نسبة الاستثمارات الخاصة
2 مكانة االصين كقوة اقتصادية عالمية
احتلال المركز الثاني عالميا من حيث الناتج الداخلي الاجمالي سنة 20
احتلال المركز الاول عالميا من حيث قيمة الصادرات سنة
المساهمة ب 11  من الصادرات العالمية سنة  2013 المركز الاول
المركز الثاني من حيث الستثمارات الجولية سنة 2013 ب125 مليار $
II سس و مؤهلات الاقتصاد الصيني
المؤهلات الطبيعية
المؤهلات البشرية
المؤهلات  التنظيمية
 الموقع الاستراتيجي
تضاريس متنوعة تضم الجبال و الهضاب بالغرب, مع سهول ممتدة و خصبة في الشرق.
مناخ متنوع بين معتدل في الشمال الشرقي, و مداري في الحنوب الشرقي و أخيرا جبلي في الجنوب الغربي
شبكة مائية غنية و ممتدة تتركز في النصف الشرقي أساسا (نهر هوانغ هوا, شانغ جيانغ…).
ثروات طاقية و معدنية  متنوعة بالاضافة الى احتياطي مهم من الفحم و النفط و الغاز الطبيعي.

أكبر تجمع سكاني في العالم بأكثر من مليار و 300 مليون نسمة, تهيمن عليه الساكنة النشيطة, ما يوفر سوقا استهلاكية  واسعة و يدا عاملة منتجة,مدربة و رخيصة تستفيد من تعليم متطور يتكيف مع متطلبات العصر

استفادة الفلاحة الصينية من مرحلتين تنظيمتين:
مرحلة الإشتراكية: تزعمها “ماوتس يونغ” نظمت فيها الفلاحة في إطار تعاونيات و ضيعات تابعة للدولة “كمونات شعبية”.
مرحلة الانفتاح  على العالم الرأسمالي: سنة 1978 بقيادة “دينغ كيساوينغ” تميزت بخلق المستغلات العائلية, و تشجيع الانتاج العائلي و تراجع  قطاع الدولة على مستوى الانتاج.
الصناعة مرت بمرحلتين تنظيميتن:
مرحلة اشتراكية: تميزت بتأميم القطاعات الصناعية, و بناء الصناعات الاساسية و التجهيزية, و انشاء المؤسسات الصناعية كبيرة الحجم.
مرحلة الانفتاح  على العالم الرأسمالي: شهدت عدة اصلاحات منها: هيمنة المؤسسات المختلطة ذات الرأسمال الصيني الاجنبي , اضافة الى تطبيق نظام المسؤولية في المؤسسات الدولة

III خصائص الاقتصاد الصيني و قوته
-1 القطاع الفلاحي الصيني:
تتميز الصين بفلاحة متنوعة زراعيا و حيوانيا ذات إنتاج ضخم يحتل مراتب متقدمة على المستوى العالمي, فهي الأولى في زراعة القمح و الأرز و الخنازير و السمك…
كذلك تتميز بمجال فلاحي واسع و متنوع بين زراعة الحبوب في الشمال الشرقي, و تربية المواشي في الوسط و النصف الغربي.
2-1 القطاع الصناعي الصيني:
تتميز الصناعة الصينية بتنوعها و ضخامة إنتاجها و احتلالها للرتب الاولى عالميا (الاولى في انتاج الصلب و الاسمنت…) اصافة الي مجال صناعي ممتد في الساحل ما جعل من الصين أول قوة صناعية منذ 2010.
مر التصنيع الصيني بثلاث فترات كبرى ما قبل 1949 حيث لا زالت الصناعة متأخرة, و الفترة الماوية (1976-1949) تم من خلالها الاعتماد على الصناعة الثقيلة, و اخيرا فترة الاصلاح و الانفتاح و هي مرحلة الصناعات المتطورة .
3-1 قطاع التجارة و الخدمات الصيني:
تنوع مكونات بنية التجارة الخارحية , حيث تهيمن عليها المواد الصناعية سواء على مستوى التصدير أو الاستيراد.
تعدد الشركاء التجاريين من جميع أنحاء العالم, على راسهم اليابان و كوريا الجنوبية.
كما تسجل الصين ارتفاعا في قيمة المبادلات التجارية , و فائضا في الميزان التجاري, نظرا لارتفاع قيمة صادراتها على وارداتها.
3 - تحديات إقتصاد الصين
1-3 تحديات خارجية:
تتمثل التحديات الخارجية في مواجهة الاقتصاد الصيني للمنافسة الاجنبية مع القوة الاقتصادية الكبرى في العالم,  و ما يترتب عليها من صعوبة التسويق و فائض الانتاج. و ارتباطه بالخارج فيما يخص التزود بالمواد الأولية,  خاصة المعادن و مصادر الطاقة, إضافة الى التأثر بتذبذل سعر الدولار الأمريكي و مشكل التضخم.
2-3 تحديات داخلية:
أ- مجاليا:
يسجل تفاوت بين الجزء الشرقي المستحوذ على اكبر التجمعات السكانية و الصناعية و التجارية والجزء الغربي رغم كبر مساحته يسجل تخلفا اقتصاديا كبيرا.
ب-إجتماعيا:
يسجل نسب مهمة على مستوى الامية  و الفقر و الهجرة القروية بالمناطق الداخلية.
ج- بيئيا:
تزايد حدة التلوث الجوي بسبب انبعاث الغازات خصوصا بالمناطق الشرقية, و تلوث الأراضي الزراعية و المجاري المائية بسبب الأمطار الحمضية, مقابل تراجع المساحات الغابوية و الزراعية خاصة بالجزء الشرقي.
خاتمة:
إن النمو الاقتصادي الذي حققته  في السنوات الأخيرة لم يجعل من الصين قوة اقتصادية صاعدة فقط ، بل  سيعزز التحول الجذري للاقتصاد، وسيزيد من تحسن مداخيل الأسر، وتراجع عدد الفقراء في البلاد .






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

الاكثر تصفحا