mardi 5 mai 2020

التهيئة الحضرية والريفية أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل


التهيئة الحضرية والريفية
 أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل

مقدمة : وضعت الدولة التهيئة الحضرية  و الريفية لمواجهة مشاكل المدن و البوادي .
فماهي مظاهر و عوامل أزمة المدن و الأرياف المغربية ؟
 و ما هي أشكال التدخل لحل هذه الأزمة ؟
   أزمة المدينة المغربية و أشكال التدخل :
   تتعدد مظاهر ازمة المدينة المغربية :
v   المجال الاقتصادي : الافتقار إلى المؤسسات الاقتصادية القوية ( الشركات الكبرى ) ، و انتشار الأنشطة غير المهيكلة كتجارة الرصيف و الباعة المتجولين .
v   المجال الاجتماعي : حدة الفوارق الطبقية ، و ارتفاع نسبة البطالة  و الفقر، و انتشار التسول و التشرد ، و ارتفاع نسبة الجريمة .
v   مجال التجهيزات : نقص البنيات التحتية و الخدمات العمومية ، و أزمة النقل الحضري .
v   المجال العمراني: أحياء الصفيح ، و السكن العشوائي ، و المضاربات العقارية .
v   المجال البيئي : تراكم النفايات ، و تلوث الهواء ، و كثرة الضجيج ، و قلة المناطق الخضراء .
   ترتبط أزمة المدينة المغربية بعوامل من أبرزها :
v   النمو الحضري السريع الناتج عن الهجرة القروية الكثيفة  و معدل التكاثر الطبيعي الذي لم ينخفض بعد إلى المستوى المطلوب .
v   النمو الاقتصادي البطيء ، و سوء تدبير المدن ، و ضعف الاستجابة لحاجات السكان المتزايدة .
  
 تتنوع أشكال مواجهة أزمة المدينة المغربية :
v   اقتصاديا : إحداث المناطق الصناعية، وتشجيع الاستثمارات والمقاولات و التعاونيات ، و تنظيم المعارض .
v   اجتماعيا : إقرار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وتطبيق برامج محاربة الفقر  و مظاهر الإقصاء الاجتماعي .
v   ميدان التجهيزات : إنجاز مشاريع البنية التحتية لإعادة تأهيل المدن ، و تفويت بعض الخدمات العمومية كالماء الشروب و الكهرباء و التطهير و النقل الحضري للقطاع الخاص الأجنبي أو الوطني .
v   عمرانيا : محاربة السكن العشوائي و دور الصفيح ، و دعم السكن الاقتصادي ، و توفير الأراضي العامة للمشاريع السكنية ، و حل مشكل العقار .
v   بيئيا : تشييد المطارح القانونية للأزبال و محطات معالجة النفايات الصلبة و السائلة ، و إحداث المناطق الخضراء ، و مراقبة تلوث الهواء .
   أزمة الريف المغربي و أشكال التدخل :
   يعرف الريف المغربي عدة مشاكل من أهمها :
Ø    الميدان الاقتصادي: ضعف مردود الفلاحة ، و انتشار الزراعات البورية ( المعتمدة مباشرة على الأمطار) و المعيشية ( الموجهة نحو السوق الداخلية ) ، و قلة الأنشطة الاقتصادية الأخرى كالصناعة و التجارة و الخدمات .
Ø    الميدان الاجتماعي : انتشار الأمية ، و ضعف نسبة التمدرس  و التغطية الصحية ، و ارتفاع نسبة الفقر و البطالة ، و تفاقم الهجرة القروية .
Ø    ميدان التجهيزات : ضعف شبكة الماء الشروب و الكهرباء و المواصلات و الخدمات العمومية ، و هشاشة السكن القروي .
   ترجع أزمة البادية المغربية إلى عدة أسباب منها :
كهربة العالم القروي
Ø    تهميش البادية المغربية من حيث التنمية الاقتصادية و الاجتماعية .
Ø    تعاقب سنوات الجفاف منذ مطلع ثمانينيات القرن 20.
Ø    سوء تسيير الجماعات القروية .
   تتدخل الدولة لمعالجة أزمة الريف المغربي من خلال البرامج و المشاريع الآتية :
Ø    برامج التنمية الاقتصادية : من أبرزها برنامج الاستثمار الفلاحي في المناطق البورية ، و البرنامج الوطني لمكافحة التصحر و آثار الجفاف .
Ø    برامج التجهيزات و الخدمات العمومية : في طليعتها برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب ، و برنامج كهربة البوادي ، و البرنامج الوطني للطرق القروية . بالإضافة إلى تشييد السدود و مد قنوات الري ، و بناء المدارس و المستوصفات .
Ø    المشاريع الكبرى: من بينها إستراتيجية 2020 للتنمية القروية ، و مشروع التنمية الاقتصادية القروية للريف الغربي ،  و مشروع تنمية الأقاليم الشمالية ، و مشروع حوض سبو .
خاتمة :
  شهدت المدن و البوادي تطورا وتحسنا عي كافة المجالات
الان الخروج من الازمة يتطلبا الميد من الوقت .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

الاكثر تصفحا